زيتونة فلسطين : ارتقاء ونبراس

الحمد لله القائل في محكم التنزيل :

{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)} [آل عمران]

زيتونة فلسطين ، اسم طاهر تألق لسنوات في فريق عمل موقع طريق الإسلام منذ نعومة الأظفار وهي تبذل ما وسعها من جهد في قسم التصاميم الدعوية.

هذا مقال بحاجة إلى بنر مناسب يا زيتونة ؟

على الرحب والسعة.

هذه فتوى بحاجة إلى تصميم مميز؟

أبشروا وبأسرع وقت.

زيتونة: هذه خطبة ...هذا درس... هذه سلسلة ....

على الرحب والسعة.

سرعة وإتقان وجودة في سبيل الله

أحبت العمل ووتخصصت فيه وتخرجت من كلية الهندسة وصارت المسؤولة عن التصاميم في موقع من أكبر المواقع الإسلامية تبذل فيه ما وسعها لخدمة دين الله.

تزوجت ورزقها الله بالذرية الصالحة.

وشاء الله الكرامة لأطفالها ونالوا الشهادة أمام عينيها وعيني زوجها، في العدوان الصهيوني الظالم الحاقد على قطاع غزة.

بعيون ملأتها الدموع ودعت الأحباب ولم تسكن الآلام بعد، آلام الفقد, وآلام الإصابة التي لحقت بها وبزوجها.

 ونقلوها وزوجها مصابين إلى مخيم البريج، وهناك كان الموعد مع الجنة ، في قصف جديد ترتقي الأرواح الطاهرة شاكية لله ظلم الأعداء وخذلان الأشقاء.

ارتقت زيتونة فلسطين التي كانت تملأ جنبات موقع طريق الإسلام بهجة بتصاميمها على مدار سنوات.

اللهم تقبلها وتقبل زوجها واجمعهم بأطفالهم في دار الكرامة.