أقوال السَّلف والعلماء في الخِذْلَان

ملفات متنوعة

- وقال الماوردي: (قال بعض البلغاء: المخْذُول مَن كانت له إلى اللِّئام حاجة)   .

  • التصنيفات: مساوئ الأخلاق -

أقوال السَّلف والعلماء في الخِذْلَان:


- عن أنس أنَّ أبا طلحة قال: (غشينا ونحن في مصافِّنا يوم أحد، حدَّث أنَّه كان فيمن غشيه النُّعاس يومئذ، قال: فجعل سيفي يسقط مِن يدي وآخذه، ويسقط مِن يدي وآخذه، والطَّائفة الأخرى -المنافقون- ليس لهم همٌّ إلَّا أنفسهم، أجبن قوم، وأرغبه وأخذله للحقِّ)  [ رواه البخاري ] .
 - قيل لمحمد بن كعب القرظي: ما علامة الخِذْلَان ؟ قال: (أن يستقبح الرَّجل ما كان عنده حسنًا، ويستحسن ما كان عنده قبيحًا)   .
- وقال علي بن عبيدة: (العقل والهوى ضدَّان فمؤيِّد العقل التَّوفيق، وقرين الهوى الخِذْلَان، والنَّفس بينهما، فأيهما ظفر كانت في حيِّزه)   .
- وقال قتيبة بن مسلم: (ومَن تبجَّح بالانفراد، وفَخَر بالاستبداد كان مِن الظَّفر بعيدًا، ومِن الخِذْلَان قريبًا)   .
- وقال أبو عبيدة معمر بن المثنَّى: (مرَّ قيس بن زهير ببلاد غطفان، فرأى ثروةً وعددًا، فكَرِه ذلك، فقيل له: أيسوؤك ما يسرُّ النَّاس؟ قال: إنَّك لا تدري أنَّ مع النِّعمة والثَّروة التَّحاسد والتَّخاذل، وأنَّ مع القلَّة التَّحاشد والتَّناصر)   .
- وقال الماوردي: (قال بعض البلغاء: المخْذُول مَن كانت له إلى اللِّئام حاجة)   .
- وقال الزمخشري: (الخِذْلان مسامرة الأماني، والتَّوفيق رفض التَّواني)   .
- وقال جعفر: (استجلاب النَّصر في شيء واحد، وهو الذِّلة والافتقار والعجز... وحلول الخِذْلَان بشيء واحد وهو العُجب)