وصايا و تزكية

خالد روشة

فالقلوب التي لا يمنعها الخوف من الله عن المعصية ، لن يمنعها الزواج ..
وتربية القلب على ترك الذنب خوفا من الله هي الاصل ثم الوسائل المعينة وفي مقدمتها الزواج ..

  • التصنيفات: دعوة المسلمين -

1

ومن أراد الزواج ليمتنع عن المعصية فلن يمتنع إلا إذا منع نفسه بنفسه قبل الزواج وبدونه أو معه ، خوفاً من الله ورجاء رضاه .. 
وإنما الزواج يساعد القلوب الطيبة النقية على العفة ( أغض للبصر : يعني يزيد في غض البصر) ..
فالقلوب التي لا يمنعها الخوف من الله عن المعصية ، لن يمنعها الزواج .. 
وتربية القلب على ترك الذنب خوفا من الله هي الاصل ثم الوسائل المعينة وفي مقدمتها الزواج ..

2

والنفس إن لم تكن طيبة المعدن سليمة القلب .. لم ينفع فيها علم ولا وعظ ولا تربية .. وإن تغيرت إنما تتغير قليلا ومؤقتا وفيما هو قريب لهواها ومصلحتها ..
3

- ماذا تقول ؟! سعادة ؟! فرحة ؟! راحة بال ؟
- والله ماعرفت تلك المعاني إلا بين يدي الله

4

وإذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت ، أتاح لها لســــان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ما كان يعرف طيب عرفِ العود

5

كل يوم جديد يزيد صعوبة على أصحاب المبادىء استمساكا بمبادئهم ..

لكنه يرفع قدرهم في الأرض والسماء .. 
ويكشف الأدعياء ويفضح خبيأتهم .. 
ويميز الهامشيين سقط المتاع ويسقط قيمتهم ..